العميد المتقاعـد الدكتور غازي الذنيبات
لم يكن المتقاعدون العسكريون على مدى تاريخهم الا رديفا لاخوانهم العاملين وكانوا ولا زالوا جنود الوطن الاوفياء ، وجلهم لم يعرف غير العسكرية عملا، ،وجلهم لا زال يحمل في قلبه وجيبه شهادة الخدمة الاحتياطية منتظرا يوما يلبي فيه نداء الوطن، وهم رغم الحاجة لا تطاوعهم انفسهم على تلويث شرفهم العسكري الذي تربوا عليه بردية ، ولا زالوا كما هم في ساحات الوغى ممسكون على شعارهم الذي تناقلوه عن سلف الوطن الصالح ان المنية ولا الدنية.
والمتقاعدون العسكريون ومنهم الاكرم بين الناس جميعا من قضى نحبه في ساحات الواجب المقدس ،او قاعدا، ومنهم من فقد بعض اعضائه ومنهم من هده المرض واعيته السنون، واثقلت كاهله حياة لا قبل له بها ، يشعرون بحيف احاق بهم اذ تحولوا الى متقاعدين قدماء رغم ان بعضههم لم يمضي على احالته اشهرا، نتيجة للفوارق الصارخة التي احدثت في سلم رواتب اخوانهم العاملين الذين اتاح لهم القدر الاستمرار في الخدمة اياما اواشهرا رغم انهم كلهم عاملين ومتقاعدين يستحقون مزيدا من الدعم فالزيادة التي اقرت مؤخرا على الرواتب، ليحال ضابط برتبة عقيد امضى عمره الفعلي كاملا في الخدمة العامة على التقاعد براتب لا يتجاوز خمسمائة دينار فيما يحال زميله بعده بايام اواشهر بضعف راتبه رغم ان الاخير لم يقدم للوطن اكثر مما قدم سابقه ..
المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء وقد انكشف ظهرهم وخاب رجاؤهم من قادة ورؤساء جمعياتهم الرسمية،التي شكلت باسمهم اذ مضــى كـــل الى غـــايته ، فمن هاجر منهم لدنيا يصيبها او امراة ينكحها او .......فقد نال ما هاجر اليه ، فيما ترك من يمثلون ـ اذا كانوا يمثلون احدا ـ نهبا لحكومات امتهنت النهب ونسيت او تناست ان العدل اساس الملك .
تعلمنا ان من التقاليد الانجليزية العريقة ان الخيول العسكرية التي يجري الاستغناء عن خدماتها وحفظا لكرامتها يتم اعدامها باطلاق النار عليها حتى لا تهان في خدمة الارض او جر عربات بيع الكاز في الارياف بعد ان انهت شرف الخدمة العسكرية بانفة وكبرياء .
خطوة مباركة يخطوها المتقاعدون العسكريون اذ يتجهون الى تشكيل تجمع يلم شتاتهم بعيدا عن الجمعيات الرسمية الضائعة ، تشكيلا يعمل على احقاق حقوقهم بعيدا عن مصالح رؤسائهم وبعيدا عن المسائل التي يمكن ان يختلف عليها الناس .
لم يكن المتقاعدون العسكريون على مدى تاريخهم الا رديفا لاخوانهم العاملين وكانوا ولا زالوا جنود الوطن الاوفياء ، وجلهم لم يعرف غير العسكرية عملا، ،وجلهم لا زال يحمل في قلبه وجيبه شهادة الخدمة الاحتياطية منتظرا يوما يلبي فيه نداء الوطن، وهم رغم الحاجة لا تطاوعهم انفسهم على تلويث شرفهم العسكري الذي تربوا عليه بردية ، ولا زالوا كما هم في ساحات الوغى ممسكون على شعارهم الذي تناقلوه عن سلف الوطن الصالح ان المنية ولا الدنية.
والمتقاعدون العسكريون ومنهم الاكرم بين الناس جميعا من قضى نحبه في ساحات الواجب المقدس ،او قاعدا، ومنهم من فقد بعض اعضائه ومنهم من هده المرض واعيته السنون، واثقلت كاهله حياة لا قبل له بها ، يشعرون بحيف احاق بهم اذ تحولوا الى متقاعدين قدماء رغم ان بعضههم لم يمضي على احالته اشهرا، نتيجة للفوارق الصارخة التي احدثت في سلم رواتب اخوانهم العاملين الذين اتاح لهم القدر الاستمرار في الخدمة اياما اواشهرا رغم انهم كلهم عاملين ومتقاعدين يستحقون مزيدا من الدعم فالزيادة التي اقرت مؤخرا على الرواتب، ليحال ضابط برتبة عقيد امضى عمره الفعلي كاملا في الخدمة العامة على التقاعد براتب لا يتجاوز خمسمائة دينار فيما يحال زميله بعده بايام اواشهر بضعف راتبه رغم ان الاخير لم يقدم للوطن اكثر مما قدم سابقه ..
المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدماء وقد انكشف ظهرهم وخاب رجاؤهم من قادة ورؤساء جمعياتهم الرسمية،التي شكلت باسمهم اذ مضــى كـــل الى غـــايته ، فمن هاجر منهم لدنيا يصيبها او امراة ينكحها او .......فقد نال ما هاجر اليه ، فيما ترك من يمثلون ـ اذا كانوا يمثلون احدا ـ نهبا لحكومات امتهنت النهب ونسيت او تناست ان العدل اساس الملك .
تعلمنا ان من التقاليد الانجليزية العريقة ان الخيول العسكرية التي يجري الاستغناء عن خدماتها وحفظا لكرامتها يتم اعدامها باطلاق النار عليها حتى لا تهان في خدمة الارض او جر عربات بيع الكاز في الارياف بعد ان انهت شرف الخدمة العسكرية بانفة وكبرياء .
خطوة مباركة يخطوها المتقاعدون العسكريون اذ يتجهون الى تشكيل تجمع يلم شتاتهم بعيدا عن الجمعيات الرسمية الضائعة ، تشكيلا يعمل على احقاق حقوقهم بعيدا عن مصالح رؤسائهم وبعيدا عن المسائل التي يمكن ان يختلف عليها الناس .
لكل زمان دولة ورجال مش معقول طلبات غريبة للمتقاعدين القدماء كان دين الاردن على دوركو قليل اما الان فاليون الحمد للة ارقام فلكية مش معقول طلبات عجيبة بالمساواة
ردحذف